وتتحدث منال في هذا الكليب الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم العربي عن مبدأ تقبل الإنسان باختلاف ميولاته، شكله، ولونه.
وعبرت خريجة ذو فويس عن دعمها للحريات الفردية مثل الميول الجنسي، من خلال مجموعة من الأدوار جسدها ممثلون، كقصة رجلين يعيشان قصة حب ويتذكران كيف كانت علاقتهما من مرحلة الشباب وحتى الشيخوخة.
وقصة شاب تقبلت والدته ميولاته الجنسية، بالرغم من أنها كانت قلقة بعد اكتشافها أن ابنها مهتم بالمكياج.
وأثار الكليب موجة من الانتقادات والآراء المتضاربة، مالت معظمها إلى رفض أعمال فنية تدعم المثلية الجنسية، معتبرين هذا الكليب متجاوزا للخطوط الحمراء.
فين حين اعتبر البعض أن منال ملاط قصدت طرح كليب مثير للجدل لتتمكن من لفت الانتباه إليها من جديد، خاصة، يقول المنتقدون، أنها كانت غائبة نوعا ما في السنوات الأخيرة عن الساحة الفنية بعد تخرجها من برنامج ذو فويس في نسخته الثانية.