وأوضحت التقارير أن وائل كفوري اتّخذ هذا القرار، بعد قيام أنجيلا بنشر أكثر من منشور تتحدث فيه عن حقوق الأطفال لدى الأهل المطلقين، وعن حق الأم بحضانة ابنتيها، وعن القوانين الوضعية في لبنان التي لا تنصف الأم المطلقة.
كما قامت بنشر صورة لابنتيها من الكنيسة وطلبت من الله أن يحميهما، وعادت وكتبت «هل تعتقد أن الأطفال من الآباء المطلقين يستحقون المساس بحقوقهم؟ هل يدفع الأطفال ثمن قوانين الأطفال الضعيفة في لبنان».
ومنذ إعلان طلاقها من الفنان اللبناني وائل كفوري، بدأت أنجيلا بشارة بالتواجد على مواقع التواصل من خلال نشر صور لها ولأولادها وكتابة تعليقات، تتحدّث عن الأمومة والحضانة والطلاق.
آخر ما نشرته أنجيلا بشارة صورة داخل الكنيسة تدعو فيها الله إلى حماية ابنتيها، ميشيل وميلانا، بعد أن كانت تحدثت في منشور سابق عن ظلم القوانين في لبنان في موضوع الحضانة.
وسبق لأنجيلا بشارة أن نشرت بوستاً قبل عدة أيام، قالت فيه إن الأم تفني حياتها من أجل منح العاطفة والحنان لأولادها ولكنها تحتاج هي أيضاً إلى الحماية، موضحة أنه لا يجوز استغلال الأولاد في حروب الكبار.
وكتبت أنجيلا «عندما تمضي الأم حياتها وهي تربي أطفالها، تمنحهم العاطفة، الأمان وتساعدهم على بناء مستقبل يليق بهم، كيف يمكنها أن تحميهم من شياطين نظامنا الفاسد؟ إذا كانت الأم تبذل وقتها وطاقتها من أجل الحفاظ على أولادها، من يحميها؟ قولوا لي.. الأطفال ليسوا بيادق يمكن استخدامها في الهجمات. ضع أسلحتك جانباً، كن لطيفاً، كن متعاطفاً. الصغار يشاهدون».
هذا البوست جعل كثيرين يستنتجون أن هناك حرباً تدور بين أنجيلا ووائل كفوري على حضانة ابنتيهما، وأنها تناشد القضاء لكي يحميها كأم ويحمي أطفالها.
وكان وائل كفوري طلب من صديقته الإعلامية ريما نجيم أن تعلن خبر طلاقه مباشرة على الهواء، كما أنها نشرت تغريدة تحت هاشتاغ طلاق وائل كفوري رسمياً.
يشار إلى أن زواج وائل كفوري وأنجيلا بشارة تم بشكل سري، وأثمر عن طفلتين هما ميشيل وميلانا وانتهى بالطلاق بعد 9 سنوات.