ولجأ اليابانيون إلى مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الخميس، للاحتجاج على خط إنتاج جديد لملابس داخلية طورته نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان تحت اسم (كيمونو)، ووصف بعضهم الأمر بسرقة لثقافتهم على نحو يهين الزي التقليدي الذي يقدره اليابانيون.
وأعلنت كيم كارداشيان الثلاثاء الماضي، أنها ستكشف عن خط إنتاج لمشدات جسم تطورها منذ عام، باعتبارها "حلا فعالا حقا للنساء"، لكن استخدام كلمة (كيمونو) أغضب الكثيرين لأنها تطلق على ملابس داخلية، ولأن كارداشيان بدأت إجراءات لتسجيله كعلامة تجارية.
وتعني الكلمة في اليابانية "الأشياء التي تلبس"، وتشير إلى أثواب بطول الجسم مع أحزمة يرتديها الناس في المناسبات الرسمية مثل حفلات الزفاف والجنازات.
وكتب مستخدم يدعى رو على تويتر "الكيمونو ليس ملابس داخلية! أوقفوا تسجيل العلامة التجارية! لا تجعلوا كلمة كيمونو ملككم!".
وقال آخرون إن استخدام الكلمة "سرقة لثقافة تقليدية" وتوسلوا لكارداشيان أن تغير الاسم، وقالوا إن الملابس ستلقى رواجا حتى لو تغير الاسم.
كما ينتشر احتجاج صامت تحت وصف "هذا هو الكيمونو"، إذ ينشر رجال ونساء صورهم وصور أفراد أسرهم وهم يرتدون الكيمونو بأشكال مختلفة.