ولدى استقباله بحرارة عند وصوله عند أسفل الاتوميوم، النصب التذكاري للعاصمة البلجيكية، من قبل العديد من أفراد الجالية المغربية، أكد أبو فراس أنها رسالة سلام وأخوة يرغب في نقلها من خلال خوضه غمار هذه المغامرة الجديدة.
بعد السفر على متن دراجته النارية إلى الأماكن الإسلامية المقدسة لأداء العمرة، يطمح أبو فراس إلى رفع تحد جديد من خلال التوجه الى القطب الشمالي.
وقال سائق الدراجات النارية السيتيني إنه مستعد لخوض مغامرات جديدة من خلال إشاعة رسالة السلام والإخاء والتسامح، والقيم التي يجسدها بلده المغرب.
وبالرغم من أنه، سافر إلى أبعد البلدان ، فإن المغامر المغربي يواصل طريقه، مدفوعا بالسعي لاستكشاف آفاق جديدة والتطلع الى تعزيز اشعاع المغرب في ربوع العالم.
حاملا العلم الوطني الذي يرفرف على دراجته النارية وعلى إيقاع الأغاني الوطنية المغربية ، يصر أبو فراس على المضي قدما، لتحقيق حلمه.
بعد بلجيكا ، سيمر أبو فراس عبر هولندا ثم ألمانيا والسويد للوصول إلى وجهته النهائية ، في مكان ما في القطب الشمالي.