وقالت المغنية إنها شعرت بـ "صدمة وإحراج وانتهاك وغضب" بسبب تسريب الصور، وكانت ردود الفعل "البذيئة" و "القبيحة" على الصور، بما في ذلك رجال تداولوا تعليقات احتوت خيالات جنسية، السبب وراء إيقاف النجمة أنشطة حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت : "كثرت الأشياء القبيحة الصريحة التي يتحدث عنها الناس على نحو جعلني أشعر بالقيء، إن سبق وتعرضتم لموقف إذلال أمام الأسرة وأمام أولئك الذين تهتمون بهم، ربما ستشعرون بما أشعر به".
وقال المصور نينو مونوز، الذي التقط الصور، على موقع إنستغرام إن صور أزيليا "سُرقت ونُشرت بدون إذني"، وأضاف : "أنا متعاطف مع أي شخص تضرر في هذا الموقف، أنا غاضب بشدة ولن أرتاح حتى تأخذ العدالة مجراها".
كانت الصور المسربة نهاية الأسبوع الماضي مجموعة من صور التقطت في جلسة تصوير عام 2016، وهي صور أكثر صراحة مقارنة بالصور التي نُشرت في مجلة "جي كيو".
وقالت أزيليا إنها "لم توافق على الإطلاق" بنشرها، وتفسر ذلك بأنهم تعلم أن مجلة "جي كيو" لا تنشر صورا عارية الصدر، وكتبت : "اُلتقطت صور لكثير من النساء البارزات لنشرها على أغلفة مجلة جي كيو مع وضع اليد بطريقة مناسبة تخفي الثديين"، وأضافت : "لطالما شعرت بأن أغلفة المجلة جميلة جدا، لذا اغتنمت الفرصة".
وقالت : "لم أشاهد تسريب صور أغلفة لنساء أخريات، لذلك شعرت بالراحة (في جلسة مغلقة) لتصوير هذه الصور لمجلة شهيرة، وأعلم أن الصور التي تغطي فيها يدي (صدري) ستُعتبر قابلة للنشر".
ولاتزال الصور المقبولة رسميا من جلسة التصوير متاحة على موقع "جي كيو"، ومعها مقال يشرح كيف أن الصور عارية الصدر لم تكن مخصصة للنشر، لكنها كانت "هدية عيد ميلاد" لجراح التجميل الخاص بالمغنية وهو أشكان غافامي.
بيد أن أزيليا قالت: "لا يوجد مبرر لأي شخص للاحتفاظ بالصور، أنا مندهشة وغاضبة من أنهم لم يحذفوا الصور على الفور بعد اختيار الصور النهائية".
وقالت النجمة إنها "ستوجه اتهامات جنائية" بشأن التسريب، وأبلغت جمهورها بأنها ستأخذ استراحة من مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت : "قرأت بعض التعليقات البذيئة حقا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ومن السلبي للغاية التعامل معها"، وقالت : "من الأفضل الآن إيقاف أنشطة حساباتي".
