وبدأت فضائح هارفي واينستين في الظهور للعلن في أكتوبر 2017، بعد تحقيق استقصائي كشف تحرشه بعدد من السيدات، لتتوالى بعد ذلك الفضائح، قبل أن يوجه القضاء الأميركي في عام 2018 رسميا له تهم الاغتصاب.
وتحدثت تقارير عن أن سلوك واينستين المشين طال أكثر من 70 امرأة، بينهن نجمات في هوليوود، مثل غوينيث بالترو، وأنجلينا جولي، وجوديث غودريش.
وقالت الصحيفة الأميركية إن التسوية التي توصل إليها واينستين، الملقب بذئب هوليوود، تقضي بدفعه مبلغ 44 مليون دولار كتعويضات لضحايا تحرشه الجنسي.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن المنتج المتحرش كان يواجه 15 دعوى قضائية تتهمه أو شركته بسوء السلوك، وستغطي التسوية الجديدة العديد من هذه القضايا.
لكن القصة لم تصل إلى نهايتها، إذ يواجه هارفي أيضا اتهامات جنائية بالاغتصاب وارتكاب أفعال جنسية مشينة تحت الإكراه.
ومع افتضاح أمر المنتج الشهير، أعلنت شركته السينمائية طرده منها، كما طرد من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، كما انفصلت عنه زوجته.
وساعدت قضيته في إطلاق حركة "مي تو" العالمية، التي كسرت فيها نساء حاجز الخوف بشأن الحديث عن التحرش الجنسي الذي يتعرضن له من قبل رجال.