ومن بين النجوم الذين لديهم طقوس خاصة في شهر رمضان الطباخ المغربي موحا الفضال الذي يفضل البقاء بعيدا عن الأضواء وقليل الكلام، حيث كشف في تصريح لـle360 تفاصيل يومه الرمضاني قائلا: «أستيقظ عند الساعة العاشرة صباحا كباقي الأيام العادية، لأتوجه صوب المطعم وأشرف على قائمة الطعام رفقة فريقي، وأحاول ترتيب مواعيد اللقاءات الخاصة بالطبخ المغربي التي أشرف عليها خلال شهر رمضان وبعده ».
وتابع الطباخ العالمي: «حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال أغادر مقر العمل لأعود صوب المنزل، لآخذ قيلولة مستغلا تواجدي رفقة أفراد الأسرة ومراقبة شؤون الأطفال ».
وعند سؤالنا هل يعد وجبة الإفطار بمنزل الأسرة، أجاب قائلا: « سيدة المنزل ترفض إعدادي معها لوجبة الفطور بحجة أنني أقضي طول اليوم بين إعداد الأطباق، فضلا أن مهنة الطبخ تدفع على العياء والعطش الشديد، لذلك تفضل زوجتي إراحتي بعد يوم شاق ».
يضيف الشاف موحا، أفضل الخلود للنوم قبل آذان المغرب، وحينما استيقظ وأكون بجانب مائدة الإفطار، أبدأ فطوري بالماء والثمر، تم أليه العصير و"سلو" مع الحريرة، وأحبذ أن يكون من بين الاطباق الرئيسية بمائدة الإفطار "البغرير بالزبدة والعسل، مع قليل من السمن، أما بخصوص الأطباق الرئيسية فأنا من المدمنين على السمك إلا أنني لا أكثر منه خوفا من العطش، لذلك أتناول القليل منه مثل العادة، وأركز على الأطباق التي تشمل الخضر واللحم".
ويقول الشاف موحا، بعد الإفطار أغتنم الفرصة لأداء صلاة التراويح كباقي الناس، لأقوم بعدها بزيارة مطعمي والإشراف على العمل، موضحا أن شهر رمضان يمنح له الفرصة للقاء الأصدقاء والجلوس بجانبهم في مقهى وتبادل أطراف الحديث، حيث يشكل شهر رمضان متنفسا لي للاطمئنان على الأصدقاء أكثر من الشهور الأخرى التي أنشغل فيها بالالتزامات.
ويختم الشاف موحا، صراحة أن من الأشخاص الذين لا يضيفون وجبة بعد تناول العشاء حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا بالطاجين مثل العادة، لأرتاح قليلا تم أتناول كأس ياغورث مملوء بـ"سلو"، "تنشدوا به الطاقة اليوم كاملو"، هكذا أمضي يومي في شهر رمضان.
