وقال بكر: "ارتأينا سنة قبل وفاة الراحل الطيب الصديقي أن نقفل المسرح إلى أن تحل كل المشاكل الإدارية، وذلك لأنه فضاء عليه أن يتوفر على معايير تشرف اسم الطيب الصديقي وأيضا مدينة الدار البيضاء".
و أكد نجل الطيب الصديقي أنه من أهداف مؤسسة الطيب الصديقي للثقافة والإبداع هو الحفاظ على الذاكرة من خلال التعرف على المسار الغزير والحافل للراحل الصديقي، لأنه بالإضافة إلى كونه فنان مسرحي، هو فنان تشكيلي، كاتب، شاعر، ممثل سينمائي ومخرج.
فكان أول نشاط تقوم به هذه المؤسسة هو معرض بمحطة الدار البيضاء الميناء، عرضت فيه أعمال وصور الطيب الصديقي.
وبسبب الأصداء الجميلة للمعرض، استمروا في عرض أعمال هذا الفنان الراحل في مختلف المدن المغربية.
ومن جهة أخرى، كشف بكر لموقع le360 أنه لم يتبع مسار والده الفني، لأن ميولاته كانت بعيدة عن المجال الفني، فهو درس الإدارة والتسيير والتدبير، وقال : "هاذ شي لي كنعرف ندير ".
أما عن الطيب الصديقي الإنسان، فقال بكر :" والدي انسان فكاهي ويجلب الابتسامة والسرور أينما حل، وبالرغم من معاناته مع المرض في السنوات الأخيرة، إلا أنه كان صبورا".
وأضاف:" وكانت وصية والدي هي أن أبتعد عن التقليد، وأن أكون مختلفا عن الآخرين، حيث قال لي بالحرف الواحد "شوف لخرين أش كيديرو ودير حاجة أخرى"."
تصوير وتوضيب عبد الرحيم الطاهري