وطالبت محامية الأسرة مرارًا بتوجيه تهمة الاعتداء على طفلة موكلها للممثلة من ضمن جملة طلبات أخرى، تشمل توجيه تهمة اعتداء لشقيقة الممثلة على والدة الطفلة والتي ثبتت من خلال محضر الشرطة.
وقالت المحامية في مذكرة دفاعها أمام محكمة الجنح في دبي بأن ابنة موكلها اعتدت على خصوصية الفنانة من خلال تصويرها بالهاتف قد ثبتت عدم صحته، حيث أكد التقرير الفني خلو هاتفي الطفلة البالغة من العمر 12 عامًا ووالدتها من أي مواد مرئية أو مقاطع فيديو تُظهر الممثلة حتى في ملف الملغيات.
وأضافت: "وفيما يتعلق بادعاء شقيقة الفنانة بأن موكلي اعتدى عليها فمن المنطقي لأب في حالة غضب أن يضرب المعتدي على ابنته في أماكن ظاهرة من الجسم إلا أن التقرير الطبي أظهر أن إصابات شقيقة الفنانة كانت جميعها في مواضع غير ظاهرة مما يدلل على أنها مفتعلة ربما لكي تحافظ على جمال وجهها".
وأكدت المحامية بأن زينة التي ادعت أنه تم الاعتداء عليها لم تقدم تقريراً طبياً يدعم ادعاءها حتى هذه اللحظة وطالبت المحامية بإدانة الممثلة وشقيقتها بكافة التهم الموجهة إليهما وبإبعادهما عن تهمة التهديد بالقيام بفعل فاضح علني ضد موكلها وزوجته.
وتعود تفاصيل الواقعة الى يوم 29 يونيو العام الماضي حيث ورد بلاغ عن الواقعة فانتقلت دورية شرطة لمقر البلاغ وانتقل جميع الأطراف إلى مركز الشرطة المختص حيث أفاد الشاكي هناك بأنه تفاجأ بصراخ امرأة لا يعرفها على طفلته وسبها بلفظ "حيوانة" ومن ثم تطاولها عليه وعلى عائلته، وادعاؤها أن ابنته قامت بتصويرها أثناء جلوسها برفقة ولديها وشقيقتها وصديقتها رغم إخباره لها ان ابنته لا تتكلم العربية ولا تعرف هويتها كممثلة، وحجز القاضي القضية للنطق بالحكم في تاريخ 6 ماي المقبل.
