وأعرب جندلمان عن اندهاشه بفنانة تفتخر بلبنانيتها، وتقف بجانب ما وصفه بـ «تنظيمات إرهابية فلسطينية»، وذلك عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك.
وخاطب جندلمان إليسا قائلاً: «هل نسيت أن تنظيماً إرهابياً فلسطينياً (فتح) دمر لبنان حين أشعل فتيل الحرب الأهلية عام 1975 واحتل جنوب لبنان حتى 1982؟»، وختم كلامه بالقول: «فعلاً اللي استحوا ماتوا…».
وكانت إليسا أعربت عن تضامنها مع الفلسطينيين، وقالت على حسابها الرسمي بموقع تويتر: «أرض فلسطين تضيع ببطء ونحن متفرجون. أي قانون وأي شرع يحوّل هذه الأرض من أرض سلام إلى أرض حروب؟».
هذه التغريدة استفزت أفيخاي، فرد على صفحة إليسا قائلاً: «نعم حماس مسؤولة عن كل هذا الوضع المؤلم. صور المنزل في البلدة الإسرائيلية الذي تعرض لهجوم حماس الصاروخي الإرهابي خير دليل على عدوانية وبشاعة هذه الحركة التي تدفع سكان قطاع #غزة نحو المزيد من العنف».
رد أدرعي أثار غضب إليسا على ما يبدو، فلم تطل الجدال معه، وقامت بأخذ صورة لرد أفيخاي على تغريدتها، والتعليق عليها بالقول: «هيدي الوقاحة ما بينرد عليها إلا ببلوك #محتل_وقح».