وأوضح مطيع الحُسين، عم النابغة، في تصريح لـLe360، أن "رشيد العلالي لم يجد التعامل مع الطفل رغم أني نبهته إلى أنه لا يجيد الدارجة بحكم الوسط الذي نشأ فيه"، مسترسلا "طلبت من رشيد أن يتم اللقاء باللغة التي يجيدها الطفل وهي الانجليزية أو يتم استقدام مترجم أو متخصص في البرمجيات وهذا ما لم يكن للأسف".
وأكد المتحدث أن البرنامج رشيد لعلالي برنامج ترفيهي وليس له علاقة بالبرمجيات مما جعل التجاوب بين الطفل ورشيد العلالي ضعيفا، "ملي كيدوي رشيد راه ماكيفهموش إيدر" يقول عم إيدر.
وكشف المتحدث أن الطفل إيدر يحل ضيفا على الأكاديمية البريطانية ببوسكورة، الدار البيضاء، وسيغادرها الليلة إلى اكادير، مشيرا إلى أنه يتم تدارس إلحاقه بها بشكل رسمي في المستقبل القريب، حالما يتم ترتيب مكان إقامته بالدار البيضاء.
وعن الأجواء التي يعيشها النابغة إيدر داخل الأكاديمية قال عمه أنه جد سعيد، إذ لم يجد صعوبة في الاندماج، بل يتعامل وكأنه يدرس بالأكاديمية لسنوات.
وظهر نبوغ إيدر مطيع ذو 11 ربيعا، في مجال البرمجيات وتطبيقات الحاسوب، في الأيام الأخير، حيث أصبح حديث المنابر الإعلامية الوطنية والدولية على حد سواء.
