ووفقا للدعوى القضائية فإن الممثلة الأمريكية كتبت مقالها كشخصية عامة تعرضت للعنف المنزلي ولم تذكر اسم جوني ديب بالتحديد، ويقول محامي جوني ديب إن المقال بأكمله يعتمد على الافتراض بأن هيرد ضحية للعنف المنزلي وأن السيد ديب أساء إليها جسديا.
ولا يتفق الممثل البالغ من العمر 55 عاما، مع تلك الادعاءات ويصفها بالكاذبة وأنها مجرد خدعة متقنة من آمبر هيرد لكسب التعاطف معها، ولتحقيق تقدم في مسيرتها المهنية ويقول جوني ديب في هذا الصدد" هيرد ليست ضحية للعنف المنزلي بل مجرمة" مدعيا أن الممثلة الأمريكية هي التي اعتدت عليه.
ووفقا لأوراق الدعوى فإن مزاعم آمبر هيرد قد تم تكذيبها من قبل 2 من ضباط الشرطة ونحو 87 مقطع فيديو من كاميرات المراقبة تم الحصول عليها أخيرا.
وقعت حادثة كبيرة بين الزوجين في 21 ماي عام 2016، عندما زعمت هيرد أن ديب اعتدى عليها بالضرب، ووفقا لما ورد في الدعوى القضائية فإن 2 من ضباط الشرطة راقبا وجه هيرد عن قرب ولم يلاحظا علامات إصابة.
وحينها ألزمت المحكمة جوني ديب بعدم التعرض لزوجته السابقة نظرا لأنها كانت تخشى عودته إلى محل إقامته من جديد خوفا من الاعتداء عليها بالضرب، ودفع مبلغ 7 ملايين دولار كتعويض لها عن الإيذاء النفسي والجسدي.
ويقول جوني ديب إن المقال أثار ضررا في حياته المهنية، مدعيا أنه بعد مرور 4 أيام فقط على نشر المقال تم استبعاده من Pirates of the Caribbean، وأصبحت هي محبوبة من قبل حركة #MeToo.
جدير بالذكر أنه تم الانتهاء من إجراءات الطلاق بين الثنائي عام 2017 بعد عامين من الزواج.