وتُعرف ميغان بخزانة ملابسها المليئة بالقطع الأنيقة، ومن المتوقع أن تتبنى نمطاً مشابهاً من أجل مولودها الأول، حسبما نشرت صحيفة The Sun البريطانية.
مجلة Hello! نقلت عن جوشوا بامفيلد، مدير مركز أبحاث التجزئة، قوله إن طفل ميغان قد يضخ ما يزيد على مليار ونصف دولار في الاقتصاد على مدار عامين، وسيحرص معجبو العائلة الملكية على رؤية أي الألعاب والملابس والاكسسوارات التي ستختارها الأم الجديدة.
وقال بامفيلد: «ميغان وهاري هما زوجان جذابان ومن الطبيعي أن يكون طفلهما الأول محطّ اهتمام كبير من العامة حول العالم»، وأضاف: «تُعرف ميغان بأن لها حسّاً قوياً بالأناقة وسترغب في اتباع خط مميز في منتجات الأطفال والأوشحة وحقائب الأطفال والملابس وحتى الألعاب التي سيلعب بها الطفل».
وستحقق المملكة المتحدة أقصى استفادة من تأثير طفل دوقي ساسيكس، لكن من المتوقع أيضاً أن تزيد المبيعات في الولايات المتحدة، ويعتقد أن ميغان تجهز غرفة الطفل كجزء من عملية تجديد منزل فروغمور التي تكلفت ملايين الدولارات، حيث سينتقل الزوجان قبل وصول الطفل، ويقال إن الدوقة اختارت ألواناً محايدة لا تعبر عن جنس الطفل، إضافة إلى تثبيت أحدث التكنولوجيات، ولم يجر الكشف عن جنس الجنين بعد، مع أنه إن كانت خزانة الملابس على شاكلة الغرفة فلن يكون ثمة مؤشر على الوردي (كناية عن أنها بنت) أو الأزرق (كناية عن أنه ولد).
وأضاف بامفيلد: «عندما يكبر الطفل سيتبنى الكثير من الأهالي ما يرتديه أو ترتديه، وسيصوره الآلاف وتجري مشاركته حول العالم. سيكون هذا هو النمط المتبع في السنوات السبع الأولى في حياة الطفل، لكنه سيصحبه ربما حتى سن العشرين».