لاقى التصرف الراقي والنبيل للملك محمد السادس تجاه الملكة ضونيا ليتيثيا استحسانا كبيرا في إسبانيا، بل وفي شبه القارة الإيبيرية. هذا الحدث وقع بعد حفل العشاء الذي أقامه الملك محمد السادس على شرف ضيفيه الكبيرين يوم الأربعاء 13 فبراير بالقصر الملكي بالرباط. وانتهى هذا الحفل الذي جمع العائلتين الملكيتين بالمغرب وإسبانيا بلفتة راقية أثارت الإعجاب.
© Copyright : DR بعد انتهاء المأدبة الفخمة، التي تليق بمقام العاهلين الإسبانيين، ودع الملك فيليبي السادس العاهل المغربي، وبدورها تقدمت الملكة ضونيا ليتيثيا التي كانت ترتدي فستانا أبيض اللون، مفتوح الصدر دون أكمام، وفوقه رداء شفاف مطرز من أجل توديع الملك محمد السادس.
وعندما لاحظ العاهل المغربي أن ملكة إسبانيا أحست بالبرد، فنزع سلهامه الأبيض وأهداه إلى ضونيا ليتيثيا. وهو السلهام الذي كان يضعه محمد السادس فوق جلبابه الأصفر عندما استقبل عاهلي إسبانيا لدى وصولهما للسجاد الأحمر.
ورحبت الصحافة الإسبانية بهذه الواقعة قائلة بأنها "إشارة أخرى على أن العلاقات بين العائلتين الملكتين متميزة وجيدة". إن الأمر يتعلق بالحقيقة بتصرف نبيل من ملك عظيم.
