وقال الساهر في رسالته التي نشرها إنَّه "ابن الرافدين ولا ينسى من أين أتى" وبقية الألقاب "هي فقط حبر على ورق"، مقدماً اعتذاره لـ"أي شخص تألم بسبب هذا الموضوع".
وفنّد كاظم الساهر أسباب تقدمّه بطلب تغيير لقبه إلى الجهات الأمنية قائلاً: "في القيد العام اسمي كاظم جبار إبراهيم (السامرائي)، وفي هوية الأحوال المدنية اسمي كاظم جبار إبراهيم فقط، وفي أوراقي الرسمية في الخارج اسمي كاظم جبار (الساهر) يعني عدم تطابق في الأسماء يعني مشكلة كبيرة".
وقال الساهر: "لا أريد شرح التفاصيل، لكن معاملاتي الرسمية في الخارج متوقفة منذ سنة تقريباً لعدم تطابق الأسماء، حتى طلبت ورقة رسمية من السفارة العراقية تثبت بأن الشخص كاظم جبار إبراهيم هو نفسه كاظم جبار الساهر".
وأوضح أنَّه استشار محاميه في هذه المسألة فنصحه بإضافة لقب "الساهر" على كاظم جبار إبراهيم الموجود فقط "حبراً على ورق".
وأضاف: "يا أحبابي، أنا لا أقصد أي إساءة ولا أنسى من أين أتيت، وادي حجر الموصل أو مدينة الحرية في بغداد، أنا ابن سيد جبار وابن العظيمة نورية علي".
وتابع: "أنا كنت وسأبقى كاظم جبار إبراهيم (السامرائي) بالقلب والروح وأفتخر بعشيرتي، وكل عشائر العراق، أنا ابن العراق، وأقولها بكل فخر واعتزاز، وأنا لي الشرف بأن ألقى منكم هذا الاهتمام".
واختتم الفنان العراقي رسالته قائلاً: "أعتذر إذا الموضوع سبب ألما لأي شخص، هذا فقط حبر على ورق أما الأصل أنا ابن وادي الرافدين، محبتي واحترامي".
وكان كاظم الساهر البالغ من العمر 61 عاماً تقدّم بطلب رسمي إلى الجهات الأمنية العراقية لاعتماد شهرته (الساهر) لقباً رسمياً، بدلاً من لقبه الأصلي (السامرائي)، وذلك لتجنب أي اختلاف في الأوراق الشخصية الأخرى.
ورغم رفض وزارة الداخلية العراقية الطلب سابقاً، لكنها وافقت، الخميس الماضي، على تغييره في الأوراق الثبوتية.