خالد يوسف كتبت تعليقا على صورة من جواز سفره «اخر اكاذيب الاعلام في حملة تشويهي انني قد سافرت امس هربا.. والحقيقة انني منذ اسبوع بباريس في زيارتي الشهرية لأبنتي وزوجتي.. هذه آخر الأكاذيب أما عن أولها سأعرض كل الحقائق تباعا علي الرأي العام والذي هو صاحب الحق الوحيد »، لتنهال بعدها التعليقات من قبل متتبعيه الذين انقسموا في الرأي بين مساند له ومعارض.
نفي خالد يوسف لهروبه من مصر، جاء بعد انتشار مقطع فيديو إباحي للممثلتين، حيث ظهرا في مقطع الفيديو بملابس فاضحة في إحدى غرف النوم مع شخص لم تظهر صورته وإنما سمع فقط صوته، وهو ما دفع بعض المواقع المصرية للتأكيد على أن الغرفة تعود للمخرج، والدليل هو بعض اللوحات الفنية التي ظهرت في الفيديو، وأن الصوت المسموع في الفيديو هو صوته.
وتأتي هذه الحرب بين خالد يوسف والأجهزة الأمنية المصرية، على خلفية رفض المخرج التعديل الدستوري الجديد، والذي يمنح الرئيس الحالي مهلة رئاسية إضافية، وهو ما جر عليه غضب المسؤولين المصريين المساندين لتعديل الدستور.