وأضاف بيزوس، الذي يعد "أغنى رجل في العالم"، أن المجلة طلبت منه أن يدلي بتصريح علني، يقول فيه إن تغطية المجلة لم تكن ذات دوافع سياسية، ودعم حديثه في المدونة، بنص الرسائل المتبادلة بين المتحدثين باسمه ودار نشر "إيه إم آي"، التي تنشر مجلة "ناشونال إنكوايرر".
وكان جيف بيزوس، عين في وقت سابق، فريقا أمنيا، للتحقيق بشأن من يقف وراء تسريب رسائله الجنسية إلى عشيقته، لمجلة "ناشونال إنكوايرر"، مما تسببت بالطلاق من زوجته، ماكيزي بيزوس.
ووفقا لموقع "ديلي بيست"، فإن بيزوس أصبح مقتنعا، بوجود دوافع سياسية وراء تسريب الرسائل الحميمية التي تبادلها مع مقدمة الأخبار، لورين سانشيز، إلى مجلة "ناشونال إنكوايرر".
وبيزوس هو مالك صحيفة "واشنطن بوست"، التي دائما ما ينتقدها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ويتهمها بأنها تروج لأخبار زائفة عنه.
وفي شهر يناير الماضي، اعترف الرئيس التنفيذي لشركة "ناشونال إنكوايرر"، ديفيد بيكر، أنه استخدم المنصة الإعلامية، حتى يسهل دفع المال لامرأة ادعت إقامة علاقة مع ترامب قبل انتخابات الرئاسة في 2016.