وقال الفذ في تصريح خص به le360، « إن جمعية « شمس اليتيم » التي مقرها بدولة كندا، جمعية تستحق المسنادة من قبل المغاربة، لأنها تعنى بالأطفال اليتامى وتقدم لهم يد العون، وأن المحسنين الذين يقدمون يد العون للجمعية هم المغاربة المقيمون في كندا، وأن تلك المساعدات تذهب بشكل خاص للأطفال اليتامى المغاربة".
وأضاف الفذ « الجمعية تهتم بأكثر من ألف يتيم، وتحظى بمساندة مادية كبيرة من قبل المغاربة الكنديين، ويساندها شخصيات كبيرة ووازنة في المجتمع الكندي، وتشتغل مع عدد كبير من الجمعيات في المغرب التي تهتم بالأطفال اليتامى، حيت تمنحهم الدعم المادي من أجل الإستمرار في مساندة هؤلاء الأطفال ».
وأكد الفذ أن أعضاء الجمعية بإمكانهم الإهتمام باليتامى بشكل مباشر، عن طريق تتبعه ومراقبة مآل الأموال المقدمة من طرفه ليتأكد من وصول تلك الأموال لهم، « هناك عدد من الجمعيات في مدينة مراكش وطنجة والدار البيضاء، والذين يعتبرون شركاء للجمعية يشتغلون مع بعضهم البعض بتنسيق، حيث تتكفل جمعية « شمس اليتيم » بجلب الأموال عن طريق المحسنين، في حين تتكلف الجمعيات في المغرب بتدبير تلك الأموال ومساعدة اليتامى، كما أن المغاربة في أي مكان بالعالم بإمكانهم المساهمة عن طريق التحويلات البنكية ».
وشدد الفنان الكوميدي على أن الجمعية تسهر بداية كل سنة على تنظيم عشاء خيري لجمع التبرعات، والذي يحرص عدد كبير من المغاربة على حضوره، من بينهم إمام المسجد الذي يحث الناس على المساعدة، إلى جانب المسؤولين المحليين والمواطنين من أجل تقديم الدعم المادي للجمعية.
وعن الأشخاص الذين يسهرون على الجمعية قال الفذ « هم أشخاص كنديين من أصول مغربية، إلى جانب مهاجرين مغاربة، أما دوري فهو التواصل مع الجمهور المغربي والتعريف بالجمعية لديهم، حيث أنها جمعية تقدم الشيء الكثير، لكن للأسف ليست معروفة لدى أغلب المغاربة، لذا حرصت على التعريف بهم عن طريق مقطع فيديو نشرته على صفحاتي الخاصة على مواقع التواصل، للتعريف بها وحث المغاربة على المساهمة ولو بمبالغ بسيطة للجمعية».