وأضاف أنه كان يعبر طريقا يعرف جيدا كم حجم حركة المرور فيه، لكن "أمرا" أدى إلى وقوع الحادث، وفق زوج الملكة البريطانية، وأوضح أن الشمس كانت ساطعة يوم الحادث، وفي الظروف العادية لا توجد صعوبة في رؤية القادمين في الاتجاه الآخر، لكن وبسبب الظرف الجديد فشل في رؤية السيارة القادمة مما أدى إلى وقوع الاصطدام.
وكان دوق إدنبره تعرض لحادث سير في الـ17 من يناير الجاري، انقلبت على إثره سيارته بينما كان يقودها قرب مزرعة ساندرينغام شرقي إنجلترا، فيما أعلن قصر باكنغهام أن الأمير لم يصب بأذى، من دون الحديث عن إصابة المرأتين، وقال قصر باكنغهام إن الأمير فيليب لم يصب بأذى، عندما اصطدمت سيارته بسيارة أخرى وانقلبت.
وبعد انقلاب سيارة الأمير، سارع أحد عابري السبيل إلى إخراجه منها، وكان مع دوق إدنبره شخص آخر في السيارة، يرجح أنه ضابط حماية.
وفي حال توصلت الشرطة إلى الأمير فيليب هو المتسبب بالحادث فإنه سيتم توجيه الاتهام إليه بقيادة السيارة بتهور، مما يعني أنه قد تضاف إلى سجله نقاطا سوداء.
وأثيرت ضجة في بريطانيا عقب الحادث، لكن السلطات سارعت إلى منح دوق إدنبره سيارة جيدة "طبق الأصل" الأمر الذي يشير إلى أن الأمير الذي يقترب سنا من مئة عام، لن يتوقف عن القيادة.
وتقاعد الأمير فيليب عن المشاركة في الواجبات الملكية عام 2017، وخضع لاستبدال مفصل الفخذ في شهر ماي من العام الماضي.