وحسب لوندمارك، الذي دون السيرة الذاتية لبراون، فقد عانت عشيقة هتلر، التي تزوجها قبل ساعات من انتحارهما سويا بالرصاص في أبريل 1945، من متلازمة "ماير روكيتانسكي كوستر هاوزر"، التي تسبب خللا على مستوى بعض أجزاء الجهاز التناسلي الأنثوي لدى المريضة.
ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عن لوندمارك قوله إن هناك دليلا قاطعا يثبت إصابة براون بهذا المرض، يتمثل في السجلات الطبية التي ذكرت فيها مكالمة من مكان إقامة هتلر، شملت كلمات شكر لطبيب أمراض النساء، الدكتور شولتن، الذي أجرى عملية جراحية لبراون.
ولم يكشف عن تفاصيل العملية، إلا أن الطبيب توفي عام 1944، قبل عام على وفاة هتلر وإيفا، في حادث غامض مدبر، ولم يترك خلفه أي سجلات أو تفاصيل تتعلق بهذا الموضوع.
واعتمد لوندمارك في معلومات على مقابلة أجراها كاتب آخر للسيرة الذاتية لبراون، يدعى نيرن غان، الذي قابل والدة زوجة الزعيم النازي، حيث أكدت الأخيرة خضوع ابنتها لعملية لضيق الجهاز التناسلي.
وأشار لوندمارك إلى أن براون اعترفت لمترجمها، يوجين دولمان، خلال رحلة إلى روما، أنها لم تقم "علاقة حميمة" مع هتلر على الإطلاق، وبأن "الفوهرر" كان "يحب ألمانيا فقط".
ومن الشهادات التي أوردها لوندمارك أيضا، ما قاله هتلر نفسه في وصيته التي لمح فيها إلى "علاقة مثالية" مع براون، واصفا قصته معها بـ"الصداقة المخلصة".