وحسب ما جاء في جريدة "المساء" لنهاية الأسبوع فهذه التحقيقات، جاءت لتنفي ما ورد عن رئيس المجلس البلدي لمدينة لفقيه بنصالح مسقط رأس كريمة، والذي صرح بأن روبي يمكن أن تكون راشدة خلال ممارستها الجنس مع بيرلوسكوني".
وتقول المساء إنها "حصلت على وثائق من إيطاليا تظهر أن حكاية انهيار بيرلوسكوني، بدأت حين استدعى المدعي العام بمحكمة ميلانو كريمة محروق من أجل الاستماع إلى أقوالها بخصوص اتهام رئيس الوزراء بممارسة الجنس معها، حينما كانت قاصر”.
أسئلة المدعي العام لروبي أفضت عن مجموعة من المعطيات المهمة، حول الأشخاص الذين توسطوا في علاقتها مع برلوسكوني وكيف تعرفت عليه وكيف تم تقديمها على أنها حفيدة الرئيس المصري السابق حسني مبارك".ومن بين الأمور التي توصلت إليها المساء في تحقيقها "هو حرص المغربية روبي بعض انتهاء القضية حرص المغربية روبي على اقامة زواج إسلامي وتسجيل العقد لدى القنصلية المغربية بميلانو”.
ويشار إلى أن كريمة محروق تعيش الآن في نعيم وسعادة كبيرين، بعد جنيها لثروة بيرلوسكوني رفقة زوجها وابنتها وتتنقل بين إيطاليا والمكسيك، كما سهرت على انشاء سلسلة من المطاعم بسواحل المكسيك”.
وتضيف المساء أنها خلصت إلى فكرة أساسية وحيدة "تتمثل في السرية التامة وغير المبررة التي تحيط بملف روبي من الجانب المغربي عكس السلطات الإيطالية التي لم تتوانى عن إظهار كل الحقيقة لهم ومساعدتهم على كشف ملابسات هذه القضية "والتي ستسجل عبر التاريخ كون مغربية ذات 17سنة والمنحدرة من مدينة صغيرة استطاعت قلب عرش رئيس وزراء لدولة كبيرة كايطاليا”.
بهارات الإثارة
لقد اجتمع في قضية روبي جميع بهارات الإثارة، فتجد الجنس والسياسة والجمال والفضيحة يتعايشون معا، وهذا البضبط هو ما تبحث عليه صحافة المشاهير في إيطاليا التي تبرع في تسليط الضوء على مثل هذه المواضيع.
الآن صارت روبي أما لطفلة، وفقدت الكثير من غنجها السابق، لكن مداد الإثارة لم يكف عن السيلان، إلى أن يخرج الحبر اليقين هل كانت قاصرا أم بالغا لما كانت تؤثت فضاء البونغا بونغا.
