ووفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل"، أمضى الإدعاء العام في إسبانيا ما يقرب من سنة في تحقيقات مكثفة حول شاكيرا، وتوصلت التحقيقات إلى أن المغنية الشهيرة خدعت سلطات جمع الضرائب وتهربت من دفع مبلغ 15 مليون يورو بين عامي 2012 و2014.
وأفادت مصادر أن سبب الاتهام يعود إلى عدم تسجيل شاكيرا نفسها كمقيمة بشكل كامل في إسبانيا خلال تلك الفترة، وأنها سجلت نفسها في عام 2015 فقط.
وينص القانون في إسبانيا على أن الأشخاص الذين يقيمون في البلاد لمدة تزيد عن 183 يوما يجب أن يسجلوا أنفسهم كمقيمين دائمين وأن يدفعوا الضرائب المفروضة عليهم بشكل كامل.
وأكد المتحدث باسم شاكيرا، أنها لا تدين بأية أموال لسلطات الضرائب الإسبانية، وشدد على أنها اتبعت نصيحة مستشاريها الماليين، وأنها على استعداد للتعاون مع السلطات الإسبانية.