وأشار تقرير لصحيفة The Sun أنّ كيت قالت لميغان، التي كانت ستصبح حينها عروس الأمير هاري، «إنهم فريق مساعِدِيَّ، وأنا أتحدّث إليهم (لا أنتِ)».
ويأتي النزاع المشار إليه وسط شائعات عن وجود شقاق ونزاع بين الدوقتين، والذي برز منذ الإعلان عن أن الأمير هاري وميغان سينتقلان للعَيش خارج قصر كنسينغتون بداية العام 2019 المقبل، وأخبر مصدرٌ الصحيفة البريطانية أنّ ميغان وكيت تجادلتا حين «وبّخَت» ميغان أحد مساعدي كيت.
وأضاف: «إنه موقف حرج وصعب، لكنه حدث لمرة واحدة وحسب، وهما عازمتان على الحفاظ على علاقة إيجابيّة، رغم اختلافهما الواضح في أسلوبهما وطريقتهما».
وذكرت بعض المصادر من داخل القصر الملكي لصحيفة Mirror أن المقربين المطلعين على الأمور، قلقون من أسلوب ميغان «السلطويّ الحادّ والفظّ».
ومنذ أن انتشرت أخبار مغادرة الأمير هاري وميغان ماركل قصر كنسينغتون، ووصولاً لتأكيد القصر الملكي الخبر، كثُرت الأنباء التي تحدّثت عن أسباب هذا القرار المفاجئ.
ويبدو أن القصة ليست كما جاء في بيان القصر الملكي بأن ميغان وهاري يريدان الانتقال للإقامة في فروغمور كوتدج Frogmore Cottage في ويندسور لاستيعاب عائلتهما الجديدة بعد قدوم طفلهما الأول في أبريل 2019.
أولاً– انتشرت أقاويل عن توتر العلاقة بين دوق ودوقة ساسكس من جانب، ودوق ودوقة كمبريدج الأمير ويليام وكيت ميدلتون من الجانب الآخر منذ أشهر، ووفق ما ذكرت صحيفة The Sun البريطانية، نقلاً عن مصدر مقرّب من ميدلتون وماركل في القصر، فإن الدوقتين مختلفتان جداً ولا تنسجمان معاً.
ثانياً– زعمت مصادر أخرى أن سبب انتقال الأمير هاري وميغان ماركل إلى وندسور هو أهمية ذاك المكان بالنسبة لهما، فهو «يعني الكثير بالنسبة لهما، فهو مكان زفافهما» وفق مصدر مطلع.
ثالثاً-ذكرت صحيفة Daily Mail البريطانية أن هاري وميغان يخططان للانتقال حتى تتمكن والدتها دوريا راغلاند، من المشاركة في تربية حفيدها، والاعتناء به.