وكانا هاري وميغان يخططان لأخذ جناح رئيسي فسيح داخل القصر استعدادا لاستقبال طفلهما الأول في الربيع، لكن فضل الدوق والدوقة الانتقال إلى منزل فروغمور الريفي في وندسور، الذي له مكانة خاصة جدا عندهما.
وأفادت وسائل الإعلام البريطانية برغبة ميغان وهاري في الابتعاد أكثر عن الأمير ويليام وزوجته كايت ميدلتون، وسط أنباء حول توتر علاقتهما.
وتوقع العديد من متابعي العائلة الملكية البريطانية انتقال هاري وميغان إلى الجناح رقم 1 في قصر كنسينغتون، الذي يعيش فيه حاليا ابن عم الملكة إليزابيث دوق غلوسستر (74 عاما) وزوجته الدنماركية بيرجيت (72 عاما)، ولديه باب يجمعه بجناح الأمير ويليام وكايت، إلا أن هاري وميغان لا يريدان العيش بجانبهما، ومن المتوقع أن ينتقلا إلى منزلهما الجديد بداية عام 2019 المقبل.
ولمنزل فروغمور قيمة عاطفية كبيرة لدى هاري وميغان، فهو عدا عن كونه هدية من الملكة، يحمل ذكريات لن ينساها الزوجان متمثلة بصور خطوبتهما حيث التقطاها فيه، إلى جانب حفل زفافهما الذي أقيم فيه بعد انتهاء المراسم في قلعة وندسور.