وأعلن سفيان الحراك، وكيل أعمال لمجرد، عبر حسابه في "انستغرام" قائلاً: "ليس هناك اغتصاب أو عنف في قضية لورا"، قبل أن يهنئ لمجرد على حصوله على "البراءة في القضية الأولى، حيث كتب يقول: "ألف مبروك صديقي وأخويا العزيز سعد المجرد، وإنشالله تكون معيا قريبا".
وحسب موقع "ميديا بارت" الفرنسي، فقد برأ القضاء لمجرد من تهمة اغتصاب متهمته الأولى لورا بريول، لكنه سيظل في السجن من أجل محاكمته بتهمتي "العنف" و"الاعتداء الجنسي" عن نفس القضية التي تفجرت في أكتوبر من عام 2016، حيث من المنتظر أن تنطلق فصول المحاكمة بهذه التهم في العام المقبل 2019.
وأضاف الموقع ذاته أن الفنان المغربي، الذي يقبع حاليا في سجن "دراجوينا"، سيحاكم أيضا في قضية "اغتصاب" ثانية حيث تتهمه امرأة فرنسية باغتصابها في مجمع سياحي بمدينة سان تروبيه شهر غشت 2018".
وكان دفاع المتهم قد تقدم بطلب الإفراج عنه خلال جلسة أمس الاثنين، لكن القضاء أجل النظر في الطلب دون أن يحدد موعدا للبث فيه.
وستتألف هيئة المحلفين من قضاة محترفين، ونظريا سيواجه سعد لمجرد ما يصل إلى 7 سنوات سجنا.