وكانت المدعي العام بمدينة سان تروبي الفرنسية، في الـ26 غشت، قد أمر بفتح تحقيق مع الفنان المغربي، سعد لمجرد على خلفية اتهام فتاة فرنسية له باغتصابها في شكاية رسمية، حيث تقرر إخضاع «لمعلم» للمراقبة القضائية مع منعه من مغادرة التراب الفرنسي، ودفع كفالة 150 ألف يورو.
وعاد قاضي الإستئناف في مدينة دراغينيو الفرنسية، ليصدر قرارا في الـ18 شتنبر الماضي، يقضي بسجن المغني المغربي، سعد لمجرد على خلفية اتهام شابة فرنسية له باغتصابها، ليتم إيداع الفنان بسجن دراغينيو رهن الاعتقال الاحتياطي.
سجن «دراغينيو»، يختلف عن السجن الذي وضع فيه الفنان سابقا بين أكتوبر 2016 وأبريل 2017 وهو سجن«فلوري ميروجي» الذي يتميز بمساحته الكبيرة باعتباره من السجون الكبرى بفرنسا. لكن «دراغينيو» الذي يتواجد بمنطقة الألب الساحل الأزرق، بني سنة 1984 قبل أن يتم هدمه بالكامل بعد وقوع فيضانات.
أعيد بناء السجن الجديد على بعد 6 كيلومترات من السجن القديم، على شارع سكاماروني بمدينة دراغينيو. وفتح مركز الاعتقال أبوابه في يناير 2018، وتصل طاقته الاستعابية إلى 744 سجين ويتوفر على جناح رجالي فقط. كما أنه يستقبل السجناء رهن الاعتقال الاحتياطي أو عقوبتهم السجنية لا تتعدى عامين.
وتتوفر هذه المؤسسة السجنية على زنازين وقاعة للزيارات وحي للزنازين الإنفراذية ومساحة للفسحة وقاعة للرياضة وقاعة للعلاجات، بالإضافة إلى 400 كاميرا ومعدات حديثة، كما يكشف هذا الروبرتاج الذي أعدته قناة «France3» بمناسبة الأبواب المفتوحة بعد إعادة فتح هذه المؤسسة السجنية في يناير الماضي.