وأوقف سعد لمجرد في 26 غشت الماضي بفرنسا، على خلفية اتهام بالاغتصاب، بعد شكاية لشابة حول "وقائع ينطبق عليها فعل الاغتصاب"، ليوضع بعدها رهن المراقبة القضائية مع منع من مغادرة التراب الفرنسي، وايداع كفالة 150 ألف أورو.
وكان دفاع لمجرد قد نفى بشكل قاطع جميع اتهامات الاغتصاب، وذلك خلال حديثه على أثير إداعة "فرانس أنفو" للمرة الأولى، حيث أكد المحامي جون مارك فيديدا أن "موكله ينفي أي عنف بدر منه".
ويضيف المحامي أن "سعد لمجرد التقى الشابة ذات 28 ربيعا، التي تشتغل بشكل موسمي في هذه المنطقة السياحية، (التقاها) في علبة ليلية ليلة السبت الأحد الماضي، وأن ما في الأمر هو "علاقة جنسية رضائية"، حيث دعا لمجرد الضحية المفترضة لغرفته بالفندق، ولا يوجد أي دليل على استعماله للعنف معها، يضيف المحامي.