ولقد فاجأت "قادري" متابعيها ومحبيها في عيد ميلادها الـ33 عبر مواقعها على صفحات التواصل الإجتماعي بأنها على وشك إنهاء إجراءات إعتناقها للديانة اليهودية بعد 3 سنوات من الدراسة تحت إشراف الحاخام داوود الدرعي، رغم أنها تنتمي لعائلة مسلمة من مدينة "حيفا"، وهي من "عرب إسرائيل" أي الفلسطنيين الذين رفضوا الخروج من أرضهم وبالتالي أصبحوا مواطنين إسرائليين، الأمر الذي وضعهم في موقع المنبوذين من بعض شعوب الدول العربية والفلسطينيين.
يشار إلى أنها إشتركت في عامها الـ17 في برنامج غنائي ضخم في إسرائيل وفازت بالمرتبة الأولى فيه كأول عربية مسلمة تفوز به بإسرائيل، الأمر الذي ساهم بشهرتها الواسعة منذ بدايتها، إلا أنها على ما يبدو أصبحت واحدة من أهم مطربات إسرائيل لكونها تُغني بالعربية والعبرية ولديها أعمال باللغتين معاً، ولقد إختارتها حكومة إسرائيل لتُحيي الحفل الغنائي الضخم والأهم و هو "عيد الإستقلال" الذي يسميه العرب "يوم النكبة"، حيث كانت أول مطربة غير يهودية تُحيي هذا الحفل.
الجدير ذكره أن "بن موحا" طلب يدها رسميا من عائلتها التي رضخت لقرارها ووافقت على زواجها به، وتقبلت تغيير دينها احتراما لعلاقة الحب التي تجمعهما.