ورفع مصور ديانا بعد عشرين عاما من مقتلها الغطاء على مصير تلك الصور وعن اللحظات الاخيرة لوفاة الاميرة ديانا وهي تموت بعد حادث سيارة مروع في باريس غير بعيد عن نفق بونت دي ألما بعد أن غادرت فندق ريتز.
ومن المثير للصدمة أن أحد المصورين كشف عن أنه التقط صوراً للأميرة وهي مصابة بجروح قاتلة في حطام السيارة، المصور اعاد سيناريو الالم وخرج عن صمته ليعلن حقيقة ما فعله بالصور الرهيبة لموت ديانا.
ووفق ما اوردته اليوم الجمعة صحيفة الدايلي ستار البريطانية فانه سيعرض الفيلم الوثائقي ديانا والبابارزي في شهر شتنبر المقبل ، حيث سيعرضان مقابلات مع مصورين ومحرري صحف.
وسيكشف بابارازي فرنسي أنه التقط صوراً لجسدها عندما حضرت خدمات الطوارئ في مشهد غير مالوف ،لكنه يعترف بعد ذلك أنه تخلص من الصور بداخل بالوعة أسفل المجاري للتأكد من أنها لم تنشر ولن ترى مرة أخرى.
وقال "في البداية ، أُخبرت العائلة الملكية بأن ديانا لديها ذراع مكسورة ، وكان تشارلز يخطط لزيارتها في المستشفى بعد الحادث الذي وقع".
واضاف " بعدها ابلغت زوجها السابق في الساعة 3.45 صباحا بتوقيت المملكة المتحدة بأن الأميرة قد ماتت من جروحها".
وقد أسفر الحادث عن مقتل صديقها دودي فايد وسائق السيارة هنري بول في حين نجا حراسها تريفور ريس جونز.