وتحدثت لورا بريول، البالغة من العمر 20 سنة لراديو RTL بلهجة قوية "إنه أمر لا يتصور، إنه أمر لا يمكنيي فهمه، كيف يمكن السماح له لقضاء عطلته، وهو متابع بعدة شكايات، إطلاق سراحه ومعاودجته للكرة يعني انها لن تكون المرة الاخيرة له، من الخطر ان نترك هذا الشخص حرا طليقا".
وتوجد لورا بريول حاليا بمنطقة سان تروبيز، حيث تشتغل بشكل موسمي بأحد المطاعم، حيث عبرت لإحدى الجرائد بمدينة نيس إنها "صدمت من جديد حينما قرأت ان مغتصبها المفترض القي عليه القبض من جديد غير بعيد عن مكان تواجدها".
وأضافت لورا "كان من الممكن تفادي حالة الاغتصاب الأخيرة، لو لم يتم إطلاق سراح لمجرد بشكل مؤقت".
وإلى جانب القضيتين المعروفتين، لا يزال لمجرد تحت التحقيق في واقعة اتهام اخرى باغتصاب فرنسية من اصل مغربي، علما انه تمت تبرئته من حالة اغتصاب بالولايات المتحدة، بعد الوصول الى اتفاق.
وحسب مصدر قضائي أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، فقد تم الانتهاء من التحقيق في القضيتين المعروضتين على القضاء الفرنسي في انتظار اصدار القرار النهائي من قضاة التحقيق.