وتتوزع ثروة الأمير الوليد في 5 قطاعات رئيسية منفصلة أولها، حسب مجلة ارابيان بيزنس، الأسهم التابعة للمملكة القابضة، وثانيها الشركات الكبرى خارج شركة المملكة القابضة أي (روتانا وإل بي سي) وثالثها عقارات الأمير الوليد، ورابعها الأصول الكبرى التي يملكها وخاصة في مجال المواصلات (الطائرات والسيارات)، أما الباقي فيصنف تحت مجموعته الخاصة من المجوهرات، واستثماراته في أحد المرافئ الفرنسية وحصصه في شركات لبنانية وفلسطينية، أما القطاع الخامس فيضم رؤوس أمواله النقدية في مختلف البنوك.
ومن المهم الإشارة، حسب موقع فرفش، إلى أن الأمير الوليد قد قدم حوالي 3 مليارات دولار كمساعدة للقضايا الإنسانية الكبرى، ما جعله أحد أكبر فاعلي الخير على مستوى العالم.
واختارت المجلة الشخصيات هذا العام على أساس عدة قوائم، القيادة، الريادة، الأسطورة، البطولة، العبقرية، الابتكار، الإمتاع، التفكير ورموز الجيل الصاعد، واختارت الـ100 شخصية عبر قائمة قصيرة من أصل قائمة تضم 1200 شخصية.
وجاء الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرجل الذي يقف وراء قصة نجاح مجموعة طيران الإمارات، وهو الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ضمن قائمة أقوى مئة شخصية عربية.
