مغاربة يقتاتون على الزجاج ويتسلون بلهب النار !

DR

في 04/07/2013 على الساعة 19:50, تحديث بتاريخ 04/07/2013 على الساعة 21:09

أقوال الصحفقليلا ما سُلطت الأضواء على فئة خاصة من المغاربة، فئة تصنف ضمن الخوارق، وهم مغاربة ليسو كغيرهم، يتمتعون بقدرات جسدية وعقلية تتخطي الخيال مكنتهم من إتيان الخوارق وفعل المحال.

قامت مجلة مغرب اليوم الصادرة هذا الأسبوع بملف خاص عم المغاربة "الخارقين" بعضهم يتميز بقدرات خارقة، تقوده إلى أكل الزجاج وطي المعادن، أو جر الأوزان الثقيلة، وتخبرنا المجلة عن ادريس دالاس الذي تمكن من سحب سيارة وطائرة مستخدما شعره، ونجح آخر في أكل الزجاج وفرات الحلاقة دون أن يتأذى.

وحاورت المجلة "سوبرمان المغرب" المختص في أكل الزجاج، وسألته عن السر في ذلك، ليحكي هذا الشخص عن هذه الموهبة التي اكتشفها منذ الصغر، مشيرا إلى أنه كان يتعرض لبعض الأذى غير أنه بعد سنوات تمكن من هذه الرياضة كما يسميها، وأصبح يمارسها بإتقان وهو ما دعاه إلى الانتقال إلى المرحلة الثانية والمتمثلة في ابتلاع الزجاج بعد قرضه.

كما أبرزت المجلة موهبة شاب مغربي يدعى حميد قريقيبة مهووس بلغة الأرقام حتى النخاع، وهو صاحب قدرات ذهنية خارقة، يستطيع إنجاز العمليات الحسابية المعقدة في زمن قياسي يفوق سرعة الآلة الحاسبة، ويروي هذا الشاب أنه تعرف على قدراته غير الطبيعية في سنواته العشر الأولى حيث بدأت تنتابه حالات إغماء بين الفينة والأخرى. ليزور الطبيب ويتكشف أنه يعاني من مرض عصبي، وهي السنة ذاتها التي شعر فيها أنه يستطيع أن يقوم بعمليات حسابية معقدة.

مواهب ضائعة

ومن الخوارق أيضا، تخبرنا مغرب اليوم، عن شخص يجر الأطنان بشعره، وعن رجل ناري يجد متعته في شرب الماء المغلي وإطفاء السجائر الملتهبة بلسانه، ويسعد أكثر بتدحرج كرات النار على جسده.

القاسم المشترك بين كل هذه الحالات التي عرضتها مجلة مغرب اليوم هو الموهبة وعالم الغرائبية الذي يحوم حول هؤلاء الأشخاص، ما تفسير العلم من كل هذا؟

علميا يجمع المتخصصون أن هذا الصنف من البشر حالات نادرة لا تحمل تفسيرات علمية معروفة حتى اليوم، خصوصا أولئك المغاربة الخوارق الذين يقتاتون على الزجاج وشفرات الحلاقة، فالعلم يقف حائرا أمام أسئلة من قبيل أي جهاز هضمي لهؤلاء، وأي معدة يتوفرون عليها.

وإن عجز الطب على تفسير أسرار هؤلاء، فلربما نجد الجواب عند علم النفس، الذي يفسر هذه الظواهر، بكونها نتيجة للظروف الاجتماعية التي قد يعيشها الإنسان، وهو أمر قد يبدو منطقيا بالنظر إلى الوضع الاجتماعي لجميع الخوارق الذي رصدهم موضوع المجلة.

في 04/07/2013 على الساعة 19:50, تحديث بتاريخ 04/07/2013 على الساعة 21:09