وذكرت بهذا الخصوص صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية أن تلك البروفة التي أطلق عليها اسم “حمامة القلعة” شهدت نقاشات لوزراء ومسؤولي الحكومة حول استعداداتهم ليوم D+1″، وهو اليوم الذي سيعقب الإعلان عن خبر وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وأضافت الصحيفة أن البدء في تنفيذ تلك الخطة جاء في الأسبوع الذي أُجبرت فيه الملكة، 92 عامًا، على عدم حضور إحدى الصلوات في كنيسة القديس بولس يوم الخميس الماضي لشعورها ببعض التعب، رغم أن ذلك لم يكن ردًا على أية مخاوف بشأن حالتها الصحية.
وقالت الصحيفة إن تلك هي المرة الأولى التي يجتمع فيها سياسيون مع موظفين مدنيين في الغرفة نفسها لمناقشة تلك الخطط، التي ستتحدث بموجبها رئيسة الوزراء إلى الناس.
وعلمت الصحيفة من مصدر، لم تفصح عن هويته، أن تلك البروفة أجريت على نطاق “غير مسبوق”، وكانت صحيفة الغارديان نشرت العام الماضي عدة تفاصيل عن السيناريو الذي سيحدث بعد وفاة الملكة، وهو السيناريو الذي سيشهد انعقاد مجلس الملكة الخاص بكامل هيئته للإعلان عن اختيار ملك جديد، إلى جانب مجموعة أخرى من الترتيبات التي تخص طريقة إذاعة خبر الوفاة وبعض المراسم التي ستعقب ذلك.