ووفقاً لمواقع إخبارية شارك مات بورك في القصة تفاصيل كثيرة مؤثرة عن حياته، فكتب عن أمسيات كثيرة مرت عليه لم يتناول العشاء محتفظاً بالطعام لابنته. وعلى الرغم من أنه لم يكن قادراً على شراء كل الضروريات الأساسية، إلا أنه حاول جاهداً الاستفادة من وضعه وأن يكون أباً صالحاً لابنته، وبدلاً من الذهاب في رحلات مع ابنته أو التوجه لشراء الألعاب غالية الثمن، أمضى أوقاته معها في قراءة الكتب.
تردد
وكما تبين اختارت الفتاة هاري بوتر، ولم يكن أمامه من خيار إلا البدء في قراءتها أيضاً. يكتب في القصة: «إذا أردت أن أكون صريحاً هنا، في البداية كنت متردداً بعض الشيء في الغوص في الكتاب، لأنني حتى في منتصف الثلاثينيات من عمري لا أزال أعتقد أنني رائع جداً لمزاولة بعض الأشياء». لكن ما إن باشرا معاً في قراءة الكتب، حتى ازداد حماسه، وقال إنهما يستمتعان بشكل مطلق في قراءتها معاً.
روابط
وأراد مات أن يشكر جي كي رولينغ على كتبها الرائعة، فكتب على فيسبوك: «أنا والد غير متزوج ومفلس تماماً، لكن قراءة سلسلة هاري بوتر مع ابنتي أصبح أحد أهم مصادر توطيد الروابط بالنسبة لنا. أشك في أن يصلك ما كتبته، لكنني أردت فقط أن أقول شكراً على المساعدة». فجاء رد رولينغ غير المتوقع: «الهدايا التي تمنحها لابنتك لا تقدر بثمن ويشرفني أن تكون كتب «هاري آند كومباني» تلعب دوراً في ذلك. أرسل لي عنوانك لمجموعة موقعة من كتب بوتر».