ووصلت جولي إلى الجزء الغربي من مدينة الموصل، حيث التقت بعائلات عانت من الحرب التي شهدتها المدينة بعد أن سيطر عليها داعش عليها لنحو 3 سنوات.
وقالت جولي خلال زيارتها: "هذا أسوأ دمار شهدته خلال سنوات عملي مع الأمم المتحدة، الناس هنا خسروا كل شيء، لقد هدمت منازلهم، إنهم محرومون، ليس لديهم الدواء لأطفالهم، والكثير منهم ليس لديهم مياه جارية أو خدمات أساسية".
وتابعت: "إنهم محاطون بجثث تحت الأنقاض، بعد صدمة الاحتلال التي لا يمكن تصورها، يحاولون الآن إعادة بناء منازلهم، وغالبا بمساعدة ضئيلة أو معدومة".
ودعت جولي المجتمع الدولي إلى "عدم نسيان الموصل"، قائلة: "كثيرا ما نميل كمجتمع دولي، إلى افتراض أنه عندما ينتهي القتال، فإن العمل قد أنجز، لكن الظروف التي لاحظتها هنا في غرب الموصل مروعة، التهجير لا يزال يحدث، والمعسكرات القريبة من المدينة لا تزال ممتلئة".
وأضافت: "إن تمكين الناس من العودة واستقرار المدينة أمر ضروري لاستقرار العراق والمنطقة في المستقبل".
يذكر أن هذه الزيارة هي المهمة الـ61 لجولي، وزيارتها الخامسة إلى العراق، منذ أن عملت مع الأمم المتحدة عام 2001.