وذكرت مجلة “فارييتي”، أن آبل خصصت 4 مليارات دولار للسنوات الخمس المقبلة، بقصد تطوير برامجها المنزلية الموزعة على تطبيق “آي تونز”، بما في ذلك استقطاب أسماء فنية وإعلامية كبيرة.
وفي هذا الإطار كلفت “آبل” المخرج ستيفن سبيلبورغ بإعداد مسلسلات خاصة بها، وأيضًا دامين شازيل مخرج فيلم “لالا لاند” وغيرهما.
ويعتبر استقطاب أوبرا وينفري نجاحًا مهمًا لآبل، في المنافسة الشرسة القائمة بينها وبين مختلف الشركات العملاقة على إنترنيت، مثل نستفليكس وأمازون ويوتوب.
فقد نجحت نيتفليكس في التوقيع مع الزوجين اوباما وعدد كبير من النجوم، مقابل مئات الملايين من الدولارات، وأيضًا أمازون ومن أبرز نجومها نيكول كيدمان، ويحاول موقع يوتيوب الالتحاق بالركب، بالتوجه بدوره نحو الإنتاج السينمائي.
وتنبئ هذه المنافسة القوية بين الشركات على الشبكة العكبوتية، بتهديد قوي للقنوات التلفزيونية التقليدية.