وقالت أوزير: “إذا كان لا بد لي من إعطاء معنى للحب، فإنه إيمانويل وأمي”، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وأضافت أنهما عندما يكونان معًا، يبدو الأمر كما لو أن العالم غير موجود، مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي كان طالبًا في محاضرة الأدب، وحضر ورشة عمل في المسرح في المدرسة الكاثوليكية في أميان.
وأوضحت أن أول ما سمعته عائلة بريجيت عندما عادت من المدرسة، هو قولها أن “صبيًا مجنونًا يعرف كل شيء عن كل شيء”.
وبعد ذلك، أعلن ماكرون، البالغ من العمر 16 عامًا، وقتها، عن حبه عام 1994، وقالت أوزير التي كانت تسع سنوات في ذلك الوقت، إن والدي الرئيس الفرنسي طالبا من أمها التوقف عن رؤية ابنهما حتى بلغ الثامنة عشرة.
ووفقًا للفيلم الوثائقي، قالت لهم: “لا أستطيع أن أعدكم بشيء، ثم ذهب ماكرون بعيدًا لإنهاء دراسته في باريس، لكنهما حافظا على علاقتهما لمدة 13 عامًا”، وبعد أن أنهت طلاقها، أقنعها بالزواج منه في عام 2007.
ووصف ماكرون من قبل هذه العلاقة بأنها “حب غالبًا ما يكون سريًا، غالبًا ما يكون مخفيًا، وأسيء فهمه من قبل الكثيرين قبل فرض نفسه”، لكن الفيلم الوثائقي يمتلئ بعدد من التفاصيل حول علاقة الزوجين في الأيام الأولى، قبل أن يصبح ماكرون رئيسًا، العام الماضي.