واعترف رمضان بإقامة هذه العلاقة مع المشتكية الثالثة، وذلك خلال استجواب رسمى أمام قضاة التحقيق.
وكشفت إذاعة "أوروب 1" الفرنسية أنه «جراء تلك الاعترافات، رفض قضاة التحقيق إدراج تلك التهمة بجانب القضايا الأخرى التى تلاحقه، والموقوف على ذمتها، حيث تتهمه امرأتان بالاغتصاب فى فرنسا».
وأعلنت الإذاعة عن هوية المشتكية الثالثة للمرة الأولى وهى «منية رابوجي، وهى الصديقة السابقة للمدير السابق لصندوق النقد الدولى دومينيك ستروس كان، كما كانت بين الشابات اللواتى شاركن فى حفلات ماجنة نظمت فى فندق كارلتون بمشاركة ستروسكان».
وقال محامى رمضان، إيمانويل مارسيني، إن قضاة التحقيق إثر استجوابهم رمضان، بعد أن قدم لهم صورا «تؤكد علاقتهما سويا»، رفضوا إدراج اتهامات تلك القضية إلى الاتهامات السابقة، مضيفا أن «القضاة اعتبروا أنه ليس هناك مجال لتوجيه الاتهام إلى رمضان فى هذه التهمة».
وتقدمت منية فى مارس الماضي، بشكوى ضد طارق رمضان اتهمته فيها باغتصابها 9 مرات بين عامى2013 و2014 فى فرنسا، ولندن وبروكسيل، وقدمت دليلا عينيا يثبت تعرضها للاغتصاب، وهو الثوب التى كانت ترتديه آنذاك، وبعد فحص الـ«دى إن إيه» اتضح وجود علاقة بالفعل.
ويذكر أن رمضان مسجون فى سجن فلورى ميروجيس فى مدينة ايسون الفرنسية، تحت الملاحظة الطبية لإصابته بمرض «التصلب المتعدد»، وظل ينفى وجود أى علاقة مع المشتكيات اللائى اتهمن إياه بالاغتصاب، وهن الكاتبة الفرنسية هيندا عياري، وكريستيل، وامرأة فى سويسرا وأخرى فى الولايات المتحدة.