وكانت شاكيرا (41 عامًا) تؤدي عروضها في كولونيا بألمانيا في ذلك الوقت، فيما سافر بيكيه (31 عامًا) إلى روسيا استعدادًا لانطلاق بطولة كرة القدم ليكون في الحفل.
وتقول الشرطة إن عملية الاقتحام كانت “غير عنيفة”، ويعتقد أن الساعات الفاخرة التي تعود إلى لاعب كرة القدم ومجموعة من المجوهرات كانت سرقت من القصر الذي تبلغ مساحته 700 متر مربع في برشلونة.
ويبدو أن اللصوص استغلوا العواصف التي ضربت المنطقة كغطاء، ودخلوا إما عبر نافذة أو شرفة باستخدام ما يسمى بـ”الأسلوب الصامت” حتى لا يزعجوا المقيمين أو الجيران، ولم يسمع والدا بيكيه شيئًا على ما يبدو، واكتشفا فقط أنه كان هناك سطو عندما استيقظوا وأبلغوا الشرطة.
وقال متحدث باسم الشرطة للصحافة الإسبانية: “عادة ما يعمل هذا النوع من المجرمين بشكل احترافي للغاية ويرتدون القفازات والأقنعة”، وكان ضباط الطب الشرعي في الموقع يبحثون عن أدلة، فيما لم يتم إجراء أي اعتقالات.