ففي بدايات عام 2016، عرض باكر الخطوبة على كاري، وقدّم لها خاتماً ألماسيّاً 35 قيراطا، والذي وصل سعره إلى 13 مليون دولار، لكن لم تدم علاقة الثنائي أكثر من عام، فانفصلا في نهاية سنة 2016، كما ورفضت ماريا أن تُرجع خاتم الخطوبة الثمين إلى جيمس وقررت الاحتفاظ به لنفسها.
وبعد عامٍ ونصف على الانفصال، صرّح المُتحدث الرسمي عن النجمة بأنها قررت المُضي قُدماً في حياتها، والتّخلّص من جميع ذكريات الماضي الحزينة، لذلك فقررت بيع خاتم خطوبة جيمس.
أمّا الصّادم في الموضوع، فهو أنّها باعت الخاتم بأبخس الأسعار، وأنهت صفقة البيع بـ 2.1 مليون دولار فقط، بعدما كان سعره الأصلي 13 مليون دولار، كما حرصت أن تبقى هوية الصائغ سريّة من أجل إبقاء الإعلام بعيداً عنها وعن خصوصيتها.
وأكمل المُتحدّث باسم ماريا تصريحاته بنفي كُل الإشاعات التي تُشير إلى أنّ النّجمة تُعاني من ضائقة مالية، مُشيراً إلى ممتلكاتها وعقاراتها المُتعددة، بالإضافة إلى الملايين التي تجنيها من جولاتها العالمية.