وما استفزّ كيم في الموضوع، هو أسلوب ريميفيست في مُحاولة تلطيخ سُمعة زوجها المغني العالمي كانيه ويست علنيّاً، إذ غرّد عبر حسابه في موقع تويتر مُطالباً النجم العالمي دريك بمُساعدته ماديّاً لكي يستطيع الاستمرار بأعمال المُنظّمة الخيرية، علماً بأنّ كانيه ويست سمّاها باسم والدته دوندا التي تُفيّت في عام 2007.
وليس ذلك فحسب، بل أضاف ريميفيست في تغريدته بأنّه عندما طالب من كانيه بأن يدعم مُنظمته، ردّ بأنه لا يأبه بها ولا بالشباب الذين تدعمهم، على حدّ زعمه.
وبعد هذه الادّعائات الكاذبة، ردّت كيم كارداشيان على تغريدة ريميفيست بـ 7 تغريداتٍ خيّم عليها طابعا الغضب والسّخرية، فأخبرته بأنّ أعمال المنظمة ليست على ما يُرام بسبب سوء إدارته، كما أنها اتّهمته باستخدام اسم والدة كانيه من أجل تلطيخ سُمعته.
وأكملت كيم سلسلة تغريداتها مُتسائلةً، لماذا لم يطلب المال عندما التقوه في الأسبوع الماضي، بدلاً من أن يُغرّد أمام العلن، كما أنّها تحدّته بأنها ستسحب المُنظمة من تحت يديه وستدع أطفالها يُديرونها بالطريقة التي يجب أن تُدار بها.
وقبل أن تنهي كيم توبيخها القاسي وتعتذر من جمهورها على تغريداتٍ لشخصٍ غير معروف، ألغت والدة نورث وسانت وشيكاغو تذكرة طيران ريميفيست إلى وومينغ، مكان تسجيل كانيه ويست لألبمومه الجديد، ساخرةً منه قائلةً: “هل تعتقد بأنكّ ذو قيمة لكي تكون في ألبومه؟”.