لكن، يمكن للملوك الذين يتربعون على العرش أن يصدروا براءات تمليك يمكن أن تسمح بتغيير ألقاب أفراد العائلة المالكة خلال فترة حكمهم، إلا أنها لا تعتبر قرارات برلمانية، ولا تطبق على الأجيال القادمة.
ويكون اتباع قواعد الملكية البريطانية أمراً مربكاً، لهذا السبب، تتكفل شركة "ديبريت" في لندن بتعليم إتيكيت الحكم في بريطانيا، ومع زواج الأمير هاري، منحت الملكة رسمياً بضعة ألقاب لميغان.
وأصبح يعرف الزوجان رسمياً بدوق ودوقة ساسكس، وإيرل وكونتيسة دومبارتون في اسكتلندا، وبارون وليدي كيلكيل في أيرلندا الشمالية.
ومنذ أن أعرب الزوجان المرتبطان حديثاً أنهما يريدان إنجاب أطفال، ظلت التساؤلات تتمحور بالطبع حول الألقاب التي ستُنسب لأطفالهما.
بموجب القواعد الموضوعة الحالية، سيطلق على أي طفل مستقبلي للعروسين السعيدين، دوق ودوقة ساسكس، لقب سيد أو سيدة مونتباتن وندسور.
وإذا رغبت الملكة، يمكنها تغيير ذلك عن طريق تحرير براءة تمليك جديدة على غرار ما قامت به جلالة الملكة في الماضي القريب جداً.
فسنة 2012، عندما كان الأمير ويليام وكيت ميدلتون سيرزقان بمولودهما الأول، أصدرت الملكة براءة تمليك جديدة، مفادها أن "جميع أطفال الابن الأكبر لأمير ويلز يجب أن يتمتعوا بالألقاب الملكية السامية، مع الكرامة الفخرية للأمير أو الأميرة التي تسبق أسماءهم أو ألقاب الشرف الأخرى".
بالطبع، سنعرف المزيد عن خطط صاحبة الجلالة بمجرد أن يرزق الأمير هاري وميغان بطفلهما الأول.