وأوضحت البريطانية البالغة 42 عامًا، للنسخة الأمريكية من المجلة: “كنت ساذجة في جانب ما، ساذجة جدًا”، وأضافت خلال المقابلة التي أجريت في منزلها في غرينيتش فيلدج، حيث كانت تقيم مع واينستين قبل أن ينفصلا بعد انكشاف الفضيحة: “أشعر أحيانًا بالغيظ الشديد وأحيانًا أخرى بالاضطراب وأمر بمراحل عدم تصديق، أبكي أحيانًا على طفلي خصوصًا، كيف ستكون حياتهما؟ هما يحبان والدهما”.
وقالت إنها صدمت بالاطلاع على الاتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسيين التي طالت زوجها، وهي لم تشك يومًا بسلوكه خصوصًا وأن المنتج النافذ كان يسافر كثيرًا.
وأوضحت: “هذا ما يجعل الأمر مؤلمًا إلى أبعد حدود فأنا كنت أظن أن زواجي سعيد كنت أعشق حياتي فهو كان صديقي وكاتم أسراري ويدعمني”، وهي ترفض الآن أن ينظر إليها كضحية بل على أنها “امرأة في وضع صعب، إلا أنه ليس فريدًا من نوعه”.
وغادرت تشابمان نيويورك إلى لوس انجلوس بعد الفضيحة وانتقلت بعدها إلى لندن حيث لزمت المنزل خمسة أشهر.
وأسست تشابمان ماركة “ماركيزا” للأزياء التي عرفت نجاحًا في أوساط السينما وعانت بعض الصعوبات بعد انكشاف فضيحة زوجها.
وقالت تشابمان التي ألغت عرض الأزياء الخاص بماركتها في أسبوع الموضة في نيويورك في فبراير الماضي، إن “الكثير من الناس دعمونا وأرادوا ارتداء ملابسنا”.
وارتدت الممثلة سكارليت جوهانسون، الإثنين الماضي، في حفلة “ميت” الساهرة الشهيرة فستانا من ماركة “ماركيزا”، ما فسر دعمها لتشابمان.