وسلطت مجلة "جون أفريك" من خلال ملف بعنوان "50 شخصية إفريقية الأكثر تأثيرا"، الأضواء على الشخصيات التي تحظى بكثير أو قليل من التأثير في دواليب المجالات الذي تنشط فيها.
وقالت المجلة عن عبد اللطيف الحموشي (52 سنة)، إن زملاءه الأوروبيين والأمريكيين يحيون احترافية هذا الموظف المدني الرفيع المستوى، الذي يجمع بين مهام مدير الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، قادما إليها من وزارة الداخلية.
وكتبت المجلة أن الحموشي أولى اهتماما بالغا بملفات التطرف الاسلامي وأخضع رجاله لتدريبات خاصة على كيفية التعامل مع ملفات الاسلاميين المتشددين وتوقع ردود الفعل. ونتيجة لذلك، تضيف "جون افريك"، تم تفكيك عشرات الخلايا الجهادية في المغرب، كما قدم مساعدات أمنية قيمة للعديد من البلدان الأجنبية.
ووصفت المجلة الفرنسية الحموشي بـ"قليل الكلام"، إلا أنها استطردت مضيفة أنه أولى مهمة الحديث عن إنجازات النموذج الأمني المغربي، لعبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية (BCIJ)، أو الـ" FBI المغربي" مثلما وصفته "جون أفريك".
وإلى جانب الحموشي، تضمنت لائحة "جون افريك" للشخصيات الإفريقية الأكثر تأثيرا أسماء مغربية أخرى، مثل مصطفى التراب المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، وعثمان بنجلون رئيس المجموعة الاقتصادية "فينانس كوم"، وعزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، ومولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، إلى جانب الفنانة التشكيلية تورية لكلاوي والمحامي هشام الناصيري.