وقالت للمجلة في مقابلة، إن حالتها شُخّصت حين نُقلت إلى المستشفى بعد إصابتها بانهيار عاطفي وجسدي أثناء عرض فيلمها "غليتر" الذي واجه انتقادات شديدة عام 2001، وأضافت أنها رفضت تصديق ذلك ولم تسعَ لتلقي العلاج إلا أخيرا.
وقالت كاري للمجلة "عشت في حالة من الإنكار والعزلة والخوف المستمر من أن يكشف أحد أمري"، وأضافت "كان حملاً ثقيلاً ولم أستطع الاستمرار في ذلك، سعيت للعلاج وحصلت عليه وأحيط نفسي بشخصيات إيجابية وعدت لممارسة ما أحبه... كتابة الأغاني وصنع الموسيقى".
وأشارت إلى أنها تتناول أدوية للعلاج من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من النوع الثاني، ويتسم بتقلبات مزاجية أقل حدة بين الاكتئاب والنشاط المفرط.
واعترفت كاري بمرضها بعدما مرت بتقلبات شملت طلاقها من الممثل الكوميدي نيك كانون والذي أنجبت منه توأميها اللتين تبلغان من العمر ست سنوات، بالإضافة إلى خطوبتها التي أثارت ضجة ولم تدم طويلاً من رجل الأعمال والملياردير الاسترالي جيمس باكر.