وكشف مصدر مطلع على التفاصيل أن الوثائق المصادرة تحوي معلومات عن الممثلة الإباحية ستيفاني كليفورد، التي تعرف باسم ستورمي دانيالز، والتي قالت إن ترمب تورط في علاقة معها عام 2006، وهو ما نفاه البيت الأبيض وترمب.
وذكر مصدر ثان أن أمر التفتيش القضائي الذي جرت بموجبه عملية الدهم كان شاملا وعريضا فيما يتعلق بالأدلة التي يتواصل البحث عنها، وفقا لشبكة "سي إن إن".
وكشف مصدر ثالث أن أكثر من 12 عنصرا من مكتب التحقيقات الفيدرالي شاركوا في العمليات التي امتدت إلى مقر إقامة كوهين بفندق "ليوا ريجينسي".
وإلى ذلك، أفادت صحيفة “وول سترتيت جورنال” أن أمر التفتيش القضائي شمل أيضا منزل محامي ترمب، كوهين.
وانتقد الرئيس الأميركي، اقتحام مكتب التحقيقات الفيدرالي لمكتب محاميه، واعتبر أن عمليات الدهم “مشينة”، وتمثل “هجوما على البلاد”.
وأعلن ستيفات رايان، أحد المحامين من فريق كوهين، في بيان، أن مكتب المدعي العام في نيويورك نفذ عددا من عمليات التفتيش القضائية شملت مكتب كوهين، وصادرت وثائق تتعلق بالاتصالات بين محامي ترمب وعدد من عملائه.
وقال البيت الأبيض إن ترمب تابع التقارير التلفزيونية عن عمليات الدهم، مشيرا إلى أنه كان على علم بعمليات التفتيش قبل وصولها للإعلام.
وأعلن كوهين في وقت سابق أنه دفع 130 ألف دولار للممثلة الإباحية من أمواله الخاصة مقابل الصمت حول تفاصيل علاقتها مع ترمب، فيما نفى الرئيس الأميركي علمه بهذه الخطوة.
وأجرت الممثلة أخيرا مقابلة تلفزيونية تحدثت فيها عن خفايا العلاقة مع ترمب، وطالب محامي ترمب بمنعها من الإدلاء بهذه الأحاديث التي تشهر بالرئيس الأميركي وتخرق الاتفاق الخاص بتكتمها على التفاصيل.
وثار الجدل حول مصدر الأموال التي دفعها كوهين للممثلة، والتي أعلن محامي ترمب أنها كانت من ماله الخاص.