هوبكنز الذي كان يعمل في جهاز MI5 في المخابرات البريطانية، في الفترة من عام 1973 حتى عام 1999، قام بأكثر من 23 عملية اغتيال لأفراد يشكلون تهديداً لـ"الأمن البريطاني القومي"، وعن مقتل الأميرة ديانا قال: "كان قتلها هو الهدف الوحيد الذي جاء لي مباشرة من العائلة المالكة.. كانت امرأة جميلة وطيبة القلب".
واضاف: "لقد عرفت ديانا الكثير من الأسرار، وكان لديها ضغينة كبيرة وكانت ستنشر كل شيء، وقيل لي إنها يجب أن تموت وتلقيت الأوامر مباشرة من الأمير فيليب لجعلها تبدو وكأنها حادث.. لم أقتل امرأة من قبل، وأقل من ذلك بكثير أميرة، لكنني أطعت الأوامر.. أنا فعلت ذلك للمملكة والبلد.. وكانت العملية تحت سيطرة صارمة من قصر باكنغهام بالتعاون مع وسائل الإعلام الرئيسية، وتضمنت المؤامرة وسائل الإعلام والقصر لتوحيد قصصهم".
اعتراف هوبكنز جاء وهو على فراش الموت، بعد أن أخبره الأطباء بأنه لديه وقت قصير في الحياة.
