ووفقا للتقرير، قالت “ستورمي” بثقة في الاختبار إنها مارست الجنس الكامل “بدون وقاية ” مع ترامب في 2006، وبحسب نسخة من التقرير السري فإن ستيفاني كليفورد، وهو الاسم القانوني للممثلة ستورمي دانييلز، خضعت لفحص جهاز كشف الكذب في 19 ماي 2011، وتم تطوير الاختبار، الذي تم تحليله بواسطة خوارزمية الكمبيوتر، في مختبر الفيزياء في جامعة جونز هوبكنز.
وأجابت الممثلة الأمريكية بـ “نعم” على عدة أسئلة أثناء الاختبار، منها: في يوليوز 2006، هل مارستي الجنس الكامل (في المهبل) مع دونالد ترامب؟
منذ يوليوز 2006، هل مارستي الجنس بدون وقاية مع دونالد ترامب؟
هل وعدك ترامب بالظهور في برنامج The Apprentice (برنامج كان يقدمه ترامب في ذلك الوقت)؟
وخلص الاختبار إلى أن ستيفاني كليفورد “صادقة بشأن ممارسة الجنس الكامل (في المهبل) غير الآمن مع دونالد ترامب في يوليوز 2006”.
وكانت ستورمي زعمت أنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب للمرة الأولى في مقابلة مع مجلة إن توتش عام 2011، ثم خضعت لاختبار كشف الكذب لصالح مجلة لايف&ستايل، لكن لم يتم الكشف عن نتيجته على الإطلاق، حتى حصول الشبكة الأمريكية على نسخة من تقرير الاختبار، وتعتمد الكثير من الولايات الأمريكية نتائج اختبار كشف الكذب كدليل إدانة في المحاكم.
وتقاضي ممثلة الأفلام الإباحية حاليا ترامب ومحاميه مايكل كوهين، حيث قال هذا الأخير إنه دفع لها 130 ألف دولار من ماله الخاص كي تبقى صامتة ولا تتحدث عن علاقتها السابقة مع ترامب.
وينفي ترامب “بشدة” إقامة مثل هذه العلاقة، خاصة أنه كان متزوجا من ميلانيا منذ عام 2005.
ويطلب محامو الرئيس ترامب تعويضا ماليا من ممثلة الأفلام الإباحية بقيمة 20 مليون دولار، بعد خرقها لاتفاق يقضي “بعدم الكشف عن أية معلومات”، الذي تزعم هي أنه لم يعد “ساريا”.