أوضحت المحكمة أن السبب الرئيسي في حكمها على شيرين لم يكن السخرية فقط من مياة نهر النيل, بل إنها طالبت الجمهور في الحفل بشرب مياه معدنية فرنسية الصنع بدلاً من مياه النيل، حينما قالت السيدة التي طالبتها بغناء أغنية ما شربتش من نيلها: "اشربي من مياه إيفيان أحسن".
وشددت المحكمة في حكمها على أنّ "ما فعلته شيرين عمل سلبي يؤثر في السياحة الداخلية والخارجية لمصر، وقد يضر الاقتصاد المصري لكون ما قالته كان في حفل عام بإحدى الدول العربية، حضره عدد كبير من الجمهور العربي".
وأكدت المحكمة، أنّ "المتهمة أصرت على ارتكاب الفعل، وقصدت إذاعة الأخبار والإشاعات، حيث كانت الحفلة الغنائية التي حدثت فيها الواقعة على مرأى من جميع أنحاء الوطن العربي ومسمعه، والمتهمة تعلم قبل إتيانها ذلك الفعل أنه سوف يصل لربوع المواطنين فى الوطن العربي".