ثريا العلوي لـle360: هذا ما منعني من الظهور في الأعمال الرمضانية

DR

في 24/02/2018 على الساعة 16:00

تصور النجمة ثريا العلوي حاليا، أحدث أفلامها التلفزيونة، وهو عبارة عن فيلم بوليسي، تدور أحداثه في قالب درامي. كما أنها تحضر لأحدث أعمالها المسرحية والتي ستعود من خلالها إلى الكوميديا، كما أبدت أسفها لعدم ظهورها هذه السنة ضمن الأعمال الرمضانية بسبب بعض المشاكل مع إحدى شركات الإنتاج.

وبخصوص الفليم الجديد، قالت العلوي لـle360، «أنا حاليا بصدد تصوير فيلم تلفزيوني بوليسي مع المخرجة فاطمة الجابر وسيناريو عبد الإله الحمدوشي، والذي يحمل عنوان «وراء المرآة»، حيث أقدم دورا دراميا بعيدا عن الكوميديا التي عرفني الجمهور من خلالها، الفيلم مليء بالتشويق ويحمل أحداثا ومواقف مختلفة».

وعن المسرح، أكدت العلوي أنها بصدد تقديم عمل مسرحي جديد: «حاليا أحضر مسرحية جديدة سأقدمها قريبا للجمهور المغربي، وهي من تأليف الكاتب يوسف فاضل ومن إخراج نوفل براوي، وهي مسرحية كوميدية مثلما تعوّد علي الجمهور».

وبخصوص السينما، قالت العلوي: «حاليا يعرض لي فيلم سينمائي في القاعات السينمائية المغربية، وهو فيلم «بيل وفاص» للمخرج حميد زيان، في انتظار أن أقدم أعمالا سينمائية أخرى قريبا».

وعن مشاركتها ضمن الأعمال الرمضانية المقبلة، أكدت العلوي أنه كان من المرتقب أن تظهر خلال الشاشة الصغيرة رمضان المقبل، لكن بعض المشاكل حالت دون ذلك، حيث صرحت: «كنت أترقب ظهوري هذه السنة من خلال الشاشة الصغيرة على الجمهور المغربي في رمضان، لما يحمله هذا الشهر من إمكانيات مهمة للفنان، خاصة وقت الذروة، باعتبار أن الجمهور المغربي يكون في شوق لمعرفة الأعمال الرمضانية الجديدة، لكن للأسف المشروع توقف بسبب الشركة المنتجة».

وتابعت الممثلة المغربية «بصراحة المشروع الفني الذي كان من المفروض أن يصور هذه الأيام، والذي حلمت به رفقة باقي الفنانين المشاركين، للأسف توقف بعد أن ووقعنا ضحية الشركة المنتجة التي لم تكن في المستوى المطلوب، والتي بسبها تركت العمل أنا وباقي الممثلين المشاركين، والذي كان من المرتقب أن يكون عملا فنيا ضخما وفي المستوى المطلوب».

وأضافت المتحدثة ذاتها «هذه الشركة المنتجة أصبحت تتحكم في رقاب الممثلين، والجميع تحدث عنها وأبدى انزعاجه من تصرفاتها، حيث تصرح أنها تملك جميع الحقوق وأن لديها سلطة مطلقة تخول لها التحكم في الجميع، وكأننا أصبحنا نعيش ضمن قانون الغاب، وأنها الوحيدة المتحكمة في السوق الفني وتعتبر نفسها فوق القانون ولا أحد بإمكانه ردعها أو الوقوف في وجهها، وكأنه لا وجود لقانون يحمي الممثلين والمخرجين من أمثال هذه الشركة».

وذكرت الممثلة أن الشركة لديها مشاكل عديدة مع عدد من الفنانين، وأن عددا من الفنانين الأمازيغ خرجوا في مقاطع فيديو يشتكون منها ومن تجاهلها للفنانين الأمازيغ أثناء تصويرها بعض الأعمال في المناطق الأمازيغية، مضيفة أن الشركة نفسها لديها مشكلا مع المجلس الأعلى للقضاء، «وأنا أيضا أشتكي من الأشياء نفسها التي اشتكى بعض الفنانين منها، وفي المستقبل القريب سوف أعلن عن كل تلك التجاوزات وأفضح المستور».

وحول ما إذا كانت تفكر في خوض تجربة الإخراج بعد خبرتها الطويلة في التمثيل مثل العديد من زملائها، أكدت العلوي أنها لا تفكر في الأمر: «الإخراج شيء مختلف بالمرة عن التمثيل، وأنا شخصيا لا أفكر في الموضوع، فكل مهنة لديها قواعدها الخاصة المختلفة، فأن تكون أمام الكاميرا مختلف عن أن تكون وراءها، مثل أن تسأل أحد يغني هل ستمثل، أو أحدا ينتج السيارات تسأله هل تصنع أواني الطبخ»، مضيفة أن "التكوين مختلف بالمرة بين التمثيل والإخراج، وأنها حتى لو أمضت حياتها في التمثيل لا يمكنها الإخراج أو القيام بأي عمل آخر يدخل في صناعة الفرجة".

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 24/02/2018 على الساعة 16:00